غالباً ما يترّهل الجلد بعد الريجيم السريع،
حيث تكون مساحته واسعة أثناء البدانة، وهذه المساحة لا تنقص بالدرجة نفسها
التي ينقص فيها الشحم، فيظهر الجلد مترهلاً.
فكل
إمرأة تلجأ إلى عمليّات شفط الدهون وإنقاص الوزن الزائد، تعاني بعد سنتين
تقريباً من إجرائها لهذا النوع من العمليّات من ترّهل الجلد في مناطق
معيّنة من جسمها، ولهذا يكون الحل باللجوؤ إلى عمليّات لإزالة هذا الترهّل
من أجل إعادة الشكل الخارجي للجسم، وأكثر المناطق عرضة للترهّل هي الخصر
والأوراك والثدي والبطن والفخذين والظهر والوجه والعنق، ويعتبر الوجه
والعنق من أكثر المناطق المؤثرّة على الشكل كونها ظاهرة للعيان.
وعلى
عكس ما تعتقد النساء، فهذا النوع من العمليّات لا يجرى فقط للواتي كبرن في
السن، بل يمكن أن تجرى لكل الأعمار بدءاً من السابعة عشر، وهي ليست خطرة
لأنّها سطحيّة، بإعتبارها عبارة عن إزالة شيء زائد من الجسم، وإستئصال
المترهّل منه لإعادته متناسقاً ومشدوداً، وقد تؤدي في أصعب الأحوال إلى
تجمّع الدم في الجسم والإلتهابات ، التي ما تلبث أن تعالج بالأدوية
والكريمات المخصصة لذلك.
----------------------------------------------------------------------------------------------------