القصة الأولى:
في ليلةٍ من أجمل ليالي كل فتاه ، في ليلةِ عرس هذه الفتاة حصل شيءٌ عجيب
صعدت
الأم إلى غُرفة ابنتها وأخذت تساعدها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت
الزفة والفتاة واقفة بجوار عريسها،وفجأة أخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا
!!! أين الناس ؟؟ أين الحضور ؟؟ لا أرى شيئا أصبحت الأم تهديء ابنتها
ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القرآن ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى .
فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ما حولها ظلام !!! أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس
وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة !! ماالذي حصل ؟؟ ماذا جرى؟؟
وكثر
الهمس والجدل حتى نزلت الأم وأخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من
الحضور أن يتوضئوا فربما أصيبت ابنتها بعين حاسدة واستجاب الحضور رأفة
ورغبة في مساعدة العروس .
ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكملة مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا
أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ . وفي يوم من الأيام سمعت عن شيخ
فذهبت إليه فقال لها أنها مصابةٌ بعين قوية لا تذهب إلا بموت صاحبها أو
بمعرفته وأخذ أثر ٍمنه.
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت
أطفالاً وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى وتبصر من حولها !!!
فكان أول شيٍ فعلته بأن ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها. أجاب أخوها.
قالت: أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت أخبر أمي أني أبصرت. فقال أخوها وهو
مختنقٌ بغصة ألم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.
القصة الثانية
عندما بكىالطفل
عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة وقد أصابه الإرهاقوالتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب
الإبن :هل لي أن أطرح عليك سؤالاً ياأبي؟
الأب :طبعاً،تفضل
الإبن :كم تكسب منالمال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً:هذا ليس من شأنك، ما الذييجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟
الإبن :فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب:إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة
الإبن : بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 10 ريالات من فضلك يا أبي
الأب
ثائراً:إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 ريالات تنفقها
على الدمى السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم
وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتكهذه
لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكييخلد إلى النوم
بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كانقاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة
ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتحالباب.
ثم قال:هل أنت نائم؟
فرد الإبن:لا يا أبي مازلت مستيقظاً
قال له الأب: كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل هذه العشرة ريالات التي طلبتها
فرح الإبن فرحاً شديداً. ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الريالات من تحت الوسادة ويضعها مع هذه العشرة ريالات.
غضب الأب وسأله :لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال
رد الابن ببراءة :لم يكن لدي مايكفيأما الآن أصبح لدي 30 ريالاً. أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً.
اتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم